الإسهال للأطفال وأهم النصائح للقضاء عليه

الإسهال يعتبر من أحد الاضطرابات الشائعة التي تصيب الأطفال، لذلك يعتبر من الضروري معرفة كيفية علاجه. غالبًا ما تتساءل الأمهات عن طرق علاج الإسهال للأطفال في المنزل وباستخدام الأعشاب، وفي هذا المقال سوف نتناول الطرق المنزلية الفعالة لتقليل الإسهال لدى الأطفال بشكل طبيعي.

طرق علاج الإسهال للأطفال في البيت :

تتضمن طرق علاج الإسهال للأطفال في المنزل ما يلي:

السوائل والترطيب :

إحدى الخطوات الرئيسية والمهمة في علاج الإسهال لدى الأطفال في المنزل هي تعويض النقص الحاصل في السوائل  لمنع الجفاف، ويمكن القيام بذلك بعدة طرق مختلفة.

يوصى بإكمال الرضاعة الطبيعية كعلاج للإسهال للرضع، ويوصى بتقديم كميات أصغر من الحليب بشكل متكرر.

تشجيع الأطفال الأكبر سنًا على الإكثار من شرب السوائل الصحية مثل الماء، العصائر الطبيعية المخففة، الحساء وماء الأرز.

استخدام محاليل الكهارل الفموية : يمكن القيام به عن طريق شراءها من الصيدليات، أو عن طريق تحضيرها في المنزل عبر إذابة ستة ملاعق صغيرة من السكر ونصف ملعقة صغيرة من الملح في لتر من الماء المغلي، ثم تركها لتبرد.

من بين السوائل الموصى بها لتقديمها للطفل لعلاج الإسهال هي عصير الجزر وماء جوز الهند الذي يساعد في إعادة ترطيب الجسم واستعادة جميع الأملاح والعناصر الغذائية المفقودة، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن.

نظام برات والأطعمة النشوية :

كان الأطباء في الماضي ينصحون باتباع نظام برات لعلاج الإسهال لدى الأطفال والذي يتضمن تناول أربعة أنواع فقط من الأطعمة النشوية، وهذه الأنواع تشمل :

الموز، حيث يلعب دورًا في تعويض الفيتامينات والمعادن التي من الممكن أن يفقدها الطفل أثناء معاناته من الإسهال، حيث يحتوي على البوتاسيوم، والزنك، والحديد، والكالسيوم، والمغنيسيوم، وفيتامينات A، وB6.

يعتبر الأرز الطبيعي الذي يتم طهيه فعالًا لعلاج الإسهال للأطفال في المنزل بسبب احتوائه على نسب عالية من النشا، الذي يساهم في منع فقدان السوائل من الجسم.

صلصة التفاح هي طريقة رائعة لإضافة فوائد التفاح الغني بالبكتين، الذي يساعد في تنظيم عمل الجهاز الهضمي للأطفال.

الخبز.

مع ذلك ، فإن نظام برات هو أحد الأنظمة المقيدة ، لذلك من المستحسن أن يستمر الأطفال في تناول نظام غذائي متوازن ومغذي ، مع إضافة الأنواع الأربعة المذكورة إلى النظام الغذائي خلال فترة الإسهال.

من النصائح أيضاً إطعام الطفل الأطعمة النشوية، مثل: 

البطاطس.

الشوفان.

بالإضافة إلى تضمين الأطعمة النشوية في نظام غذائي الطفل أثناء إصابته بالإسهال، يجب عليه الامتناع عن تناول الأطعمة والمشروبات التي قد تزيد من شدة وتفاقم الإسهال، مثل : 

المشروبات المحلاة.

الأطعمة الدهنية والمقلية.

الأطعمة الحارة.

منتجات الألبان.

البروبيوتيك :

البروبيوتيك هي مكملات غذائية تحتوي على البكتيريا المفيدة التي تعزز نمو البكتيريا في الأمعاء.

تعمل البروبيوتيك على علاج بعض حالات الإسهال لدى الأطفال، ناتجة عن عدم توازن نسب البكتيريا الجيدة والضارة في الأمعاء.

الرضاعة الطبيعية :

عندما يعاني الرضع من الإسهال، من الأفضل لعلاجهم في المنزل أن يستمروا في الرضاعة الطبيعية، لأنها تساعد في : 

تعمل على تعجيل عملية شفاء الطفل، نظرًا لاحتوائه على تركيز عالٍ من المضادات الحيوية.

تقلل من احتمالية إدخال الطفل للمستشفى بسبب الإسهال.

عند استخدام الحليب الصناعي والرضاعة الطبيعية معًا، يوصى بزيادة كمية اللبن الذي يتناوله الرضيع، حيث يمكن أن يكون الحليب الصناعي أكثر صعوبة في الهضم مقارنة بالحليب الطبيعي.

مهم جداً مراجعة الطبيب إذا كان الطفل أصغر من عام واحد ويعاني من الإسهال، قبل اللجوء إلى العلاجات في المنزل.

طرق علاج الإسهال الأطفال بالأعشاب :

هناك بعض النباتات التي تساعد في علاج الإسهال عند الأطفال في المنزل، وتشمل :

الزنجبيل يعتبر فعالاً في علاج الإسهال لدى الأطفال، كما أنه يساهم في تحسين عمل الجهاز الهضمي.

النعناع، الذي يتميز بخصائص مضادة للبكتيريا ويساهم في تنظيم الهضم.

نبات العرعروط (Arrowroot) هو مكمل غذائي يساهم في علاج الإسهال عند الأطفال بالأعشاب، نظرًا لخصائصه التي تخلو من المسببات للحساسية، وهو مفيد في تهدئة معدة الطفل وإعادة ترطيب الجسم.

البابونج يعمل على تخفيف أعراض الإسهال لدى الأطفال والبالغين على حد سواء بفضل فوائده المضادة للالتهابات.

الليمون.

متى يستوجب مراجعة الطبيب ؟

في بعض الظروف، قد يكون من الضروري التوقف عن محاولة علاج الإسهال عند الأطفال في المنزل والاتصال بالطبيب مباشرة. وتشمل ما يلي :

عدم تحسن حالة الطفل، واستمرار الإسهال لأكثر من يومين.

ارتفاع درجة حرارة الطفل.

ملاحظة صعوبة في التنفس لدى الطفل، وتحول لون بشرته إلى الأزرق.

احتواء الإسهال على الدم، أو المخاط.

ظهور أعراض الجفاف، والتي تشمل :

البكاء دون دموع.

قلة التبول.

أن يكن لون البول أغمق من المعتاد.

وجود بقعة لينة صغيرة في الجزء العلوي من الرأس.

جفاف الشفاه.

النعاس الشديد.