أعراض وأسباب مرض باجيت وكيفية التعامل معها

أعراض وأسباب مرض باجيت وكيفية التعامل معها
المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

تؤثر حالة باجيت على عملية إصلاح العظام التي تحدث مع تقدم العمر.

تتأثر سلامة هذه العملية بالتوازن المثالي بين تكوين وتفكيك العظام، فإذا تغير هذا التوازن بسبب إصابة مثل داء باجيت، يمكن أن تتشكل أعظم غير صحية وتصبح هشة وسهلة الكسر وتتشوه.

ينتشر مرض الهشاشة العظمية بشكل خاص بين كبار السن ولكن ليس دائما يتم تشخيصه، وذلك بسبب اعتقاد كبار السن بأن آلام العظام والمفاصل ناتجة عن تقدمهم في السن.

تُعتبر عملية تحديد التشخيص للمرض أمرًا بالغ الأهمية، حيث يمكن أن تؤدي مضاعفات المرض الخطيرة إلى خطر كبير على حياة المريض إذا لم يتم علاجها في مراحلها المبكرة.


أعراض مرض باجيت

قد لا يترافق هذا المرض بأي أعراض تمامًا، وتكمن مشكلة المصاب الرئيسية في الألم.

يصيب هذا المرض جزءًا واحدًا من الجسم أو أحيانًا جزئين فقط، وقد يكون الألم الذي يشعر به المصاب مجرد شعور دون ظهور أعراض واضحة. وإذا ظهرت الأعراض عند المصاب، فإنها تكون ذات علاقة بمكان الإصابة، وتشمل هذه الأعراض:

أعراض الإصابة في الحوض: ظهور آلام في الفخذين.

أعراض الإصابة في عظام الجمجمة: يمكن أن تسبب فقدان السمع وآلام الرأس.

أعراض وجود مرض في العمود الفقري: تشمل تقديم ضغوط على أطراف الأعصاب، مما يسبب الشعور بالخدر والألم في الأطراف.


أسباب وعوامل خطر مرض باجيت

يظل العظم ينمو حتى بعد البلوغ، لأنه نسيج حي يتجدد طول العمر.

يمتص الجسم النسيج العظمي القديم ويُنتج عظمًا جديدًا تحت النسيج القديم. يُعرف هذا العملية بعملية إعادة التشكل، حيث تكون سرعة امتصاص العظم المرن أسرع من بناء العظم الجديد في المراحل الأولى من المرض. الجسم يقوم بإنتاج العظام الجديدة بسرعة أكبر مما يُؤدي إلى نمو عظم جديد ضعيف وهش، مما يتسبب في ظهور أعراض المرض.


عوامل الخطر

من أهم عوامل الخطر لمرض بايجت:

الوراثة ووجود حالات مرضية سابقة في العائلة أو الأقارب يمكن أن يكونا عوامل مساهمة في الإصابة بنفس المرض.

عامل فيروسي مسبب للتلوث، والذي يظهر قبل ظهور الأعراض بفترة زمنية طويلة.

تجاوز العقد الرابع من العمر.

الانحدار من أصول أنجلوساكسونية.

مضاعفات مرض باجيت

يتقدم المرض تدريجياً وببطء، مما يسمح بإدارته بفعالية وتجنب حدوث المضاعفات المحتملة، وقد تشمل هذه المضاعفات:

1. مضاعفات الجهاز العظمي

تكون العظام التي تتكون نتيجة الإصابة بهذا المرض أكبر من حجمها الطبيعي وأكثر كثافة، ولكنها تكون هشة وضعيفة وتتعرض بسهولة للكسر مقارنة بالعظام الطبيعية.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي النمو السريع للعظام إلى تمزق الأوعية الدموية عند الكسر، مما يؤدي إلى حدوث نزيف كبير أثناء إجراء عملية تثبيت العظم المكسور.

2. مضاعفات خاصة بالمفاصل

تسبب العظام غير السليمة العديد من الضغوط والاحتكاك في المفاصل، مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض مختلفة مثل التهاب المفاصل العظمي المعروف بـ فصال عظمي.

3. مضاعفات خاصة بالقلب

إذا كان هناك مرض في القلب لدى المريض، فإن هناك خطرًا يكمن في عدم قدرة القلب على توفير الطاقة والأكسجين الضروريين، مما يمكن أن يسبب قصورًا في القلب.

4. أمراض السرطان

يلاحظ الأشخاص المصابون بأمراض باجيت خطر الإصابة بأمراض السرطان بنسبة 1% مقارنة بالأشخاص غير المصابين بهذا المرض.

تشخيص مرض باجيت

تُعد تقنيات التصوير من أهم وسائل التشخيص، سواء للتأكد من فعالية العلاج بعد التشخيص أو لتقديم تقدير دقيق للوضع الصحي. وتشمل أبرز أساليب التصوير المستخدمة:

1. التصوير بالأشعة السينية

يمكن للتصوير أن يسمح برؤية المواقع التي تعاني من عمليات امتصاص العظام العالية، أو تضخم العظام، أو انحناء العظام.

2. يتم فحص العظام باستخدام تقنية الأشعة الملونة.

أثناء إجراء هذا الاختبار، يُستخدم مادة مشعة تنتقل إلى الدم، حيث تمتصها أو تُركز في أنسجة العظام بشكل خاص، وتكون فيها سرعة امتصاص وتكوين العظام عالية.

من خلال استخدام هذه التقنية، يمكن رصد الامتصاص الكبير للمادة المشعة التي تم حقنها في مناطق الإصابة بهذا المرض.

3. فحوصات أخرى

هناك اختبارات مخبرية أخرى تساهم في تحديد التشخيص، مثل اختبار تركيز مادة الفوسفاتيز القلوية في الدم أو تركيز الهيدروكسي برولين في البول.

علاج مرض باجيت

لا يتطلب العلاج إلا في حالة وجود علامات على المرض، ما لم يكن المرض نشطًا ومستوى الفوسفاتيز القاعدي مرتفع في الدم مع وجود أعراض ضرر في العظام. في هذه الحالة، يجب تلقي العلاج حتى في حال عدم ظهور أعراض المرض. الخيارات العلاجية تشمل:

1. العلاج الدوائي

يركز العلاج الدوائي على استخدام أدوية مماثلة لتلك المستخدمة في علاج مرض هشاشة العظام، مثل:

البيسفوسفونات هي مجموعة من الأدوية تشمل العلاجات المتنوعة التي يمكن تناولها عن طريق الفم أو عبر الحقن.

الحقن بالكالسيتونين الصناعي يشبه الكالسيتونين الذي ينتجه الجسم ، حيث يعمل على مراقبة مستوى الكالسيوم في الجسم ويبطء من سرعة امتصاصه.

2. العلاج الجراحي

في بواعث معينة، قد يكون العلاج الجراحي ضروريًا لعلاج الكسور المرضية، وإجراء عمليات تصحيح واستبدال المفاصل، وتخفيف الضغط على أطراف الأعصاب.

عند إجراء هذه الجراحات يجب مراعاة أن عظام المصاب بالمرض قد تفرز كميات كبيرة من الدم.

الوقاية من مرض باجيت

يجب على المريض بسبب احتمالية ارتفاع كسر العظام القيام بالإجراءات التالية:

اختيار مكان الإقامة ونمط الحياة المناسب يمكن أن يساعد في تجنب حوادث كسر العظام، مثل إزالة السجاد واستخدام العكاز للمشي.

الاهتمام باتباع نظام غذائي يحتوي على الكالسيوم وفيتامين د يعتبر ضرورياً للحفاظ على صحة العظام.

ممارسة التمارين الرياضية التي تزيد من قوة العظام والعضلات وتحافظ على صحة المفاصل.

المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

احجز عند أفضل دكتور مخ واعصاب