التهاب الأذن الداخلية

التهاب الأذن الداخلية
المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

يعاني العديد من الأشخاص من التهاب الأذن الوسطى بشكل شائع، وعلى الرغم من ندرة حدوث التهاب الأذن الداخلية، إلا أن الإهمال في علاجه يمكن أن يؤدي إلى ظهور مضاعفات خطيرة عند المريض.

في هذا المقال، نتحدث عن كيفية علاج التهاب الأذن الداخلية، والوقت اللازم للعلاج، وما إذا كان بإمكان علاج التهاب الأذن الداخلية في المنزل.


التهاب الأذن الداخلية :

يمكن أن يحدث التهاب في الأذن في أي جزء من أجزائها الخارجية، أو المتوسطة، أو الداخلية، حيث تختلف الأعراض وفقًا لموقع العدوى والالتهاب.

تحتوي الأذن الداخلية على القوقعة والقنوات النصف دائرية، وهي الأعضاء المسؤولة عن معرفة الاتزان، لذلك يتميز التهاب الأذن الداخلية بالدوار وفقدان القدرة على الاتزان، وتأثير الحواس خاصة السمع، نتيجة لالتهاب الأجزاء الداخلية في الأذن المسؤولة عن التوازن.

التهاب الأذن الداخلية والأذن الوسطى :

ما الفرق بين التهاب الأذن الداخلية والتهاب الأذن الوسطى؟ يحدث الكثير من الخلط بين التهاب الأذن الداخلية والتهاب الأذن الوسطى، حيث يعاني المريض من آلام شديدة في الأذن دون أن يميز بينهما. فيما يلي أهم الاختلافات بين التهاب الأذن الداخلية والتهاب الأذن الوسطى : 

التهاب الأذن الداخلية   :

يؤثر على جميع الفئات العمرية، سواء كانوا أطفالاً أو بالغين، ويزداد شيوعه بين الكبار.

ينتج عن العدوى البكتيرية أو الفيروسية    

تنتقل العدوى إلى أجزاء داخلية في الأذن مثل الدهليز والتيه.

التهاب الأذن الوسطى :

يصيب الأطفال بمعدلات أكبر من البالغين

غالبًا ما تحدث الإصابة بالعدوى الفيروسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا.

يصيب الالتهاب قناة استاكيوس بصورة أساسية

طرق علاج التهاب الأذن الداخلية للكبار :

يمكن علاج التهاب الأذن الداخلية للكبار والأطفال بواسطة الأدوية أو عن طريق العلاج المنزلي، سنستعرض الطرق التالية :

علاج التهاب الأذن الداخلية بالأدويه :

يصف الطبيب أنواع أدوية متنوعة تستخدم وفقًا لكل حالة معينة، مثلما يلي : 

الأدوية المضادة للبكتيريا والفيروسات : يوصي الطبيب بتناول أدوية تقوم بمكافحة البكتيريا أو الفيروسات وفقًا لنوع العدوى، لعلاج التهابات الأذن الوسطى. وعلى الرغم من أنها قد تقلل من أعراض التهاب الأذن الوسطى، إلا أنها لا تعالج العدوى بذاتها.

مضادات الهستامين : يقوم المريض أيضًا بتناول العلاجات المضادة للهستامين كاللوراتادين والدايفينهيدرامين، أو الأدوية من فئة البنزوديازيبين للسيطرة على الدوار، وتقليل معدل حدوث الغثيان والدوخة.

مضادت القيء : يلجأ المريض أيضًا إلى تناول جرعات من مضادات القيء بعد استشارة الطبيب في بعض الأحيان، لتقليل تكرار القيء والغثيان مثل هيدروكلوريد البروميثازين، أو اللورازيبام، أو الديازيبام.

يمكن للبالغين استخدام المسكنات ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول لتخفيف الألم، ولكن يجب تجنب إعطاء الأسبرين للمراهقين.

مضاد الدوخة، مثل ميكليزين، يستخدم للتحكم في الشعور بالغثيان والدوار.

الستيرويدات المضادة للالتهاب مثل البريدنيزولون يستخدمون للحد من التهابات الجسم.

السوائل الوريدية يمكن استخدامها لتعويض الجسم بالسوائل في حالة الجفاف الناجم عن التقيؤ. 

طرق علاج التهاب الأذن الداخلية في المنزل :

بعض الوسائل التقليدية المنزلية والتي تنتمي إلى الطب البديل تساعد في تقليل التهاب الأذن الداخلية، مثل استخدام الأعشاب كوسيلة لعلاج التهاب الأذن الداخلية، لأنها متوفرة بسعر مناسب وسهلة الحصول عليها، وتناسب بعض الحالات التي لا يكون فيها العلاج بالمضادات الحيوية ملائمًا، مثل علاج التهاب الأذن الداخلية لدى النساء الحوامل، وفيما يلي نذكر بعض أشهر طرق علاج التهاب الأذن الداخلية في المنزل :

الزنجبيل : يمكن استعمال شاي الزنجبيل للحد من الدوار والدوخة، وعلى الرغم من عدم تأكيد أن الزنجبيل يقلل من جميع أنواع الدوخة التي تحدث لمرضى التهاب الأذن الداخلية، إلا أنه بالفعل يقلل من دوخة التهاب التيه.

النعناع.

القرفة.

المشروبات الرياضية الغنية بالأيونات.

مشروبات البروتين.

غالبًا ما يرتبط تناول المشروبات بتخفيف الغثيان الناجم عن الحمل أو تناول جرعات من العلاج الكيميائي، ولكنها يمكن أيضًا أن تساعد في تقليل الدوار والغثيان الناجم عن التهاب الأذن الداخلية.

مدة علاج التهاب الأذن الداخلية :

تتغير المدة اللازمة لشفاء الأذن الداخلية تبعاً لشدة العدوى وسرعة اكتشافها، حيث يمكن للاكتشاف المبكر تقليل مدة العلاج إلى 6 أسابيع، بينما تتراوح مدة علاج التهاب الأذن الوسطى بين بضعة أيام إلى أسبوعين.

لا تسبب التهاب الأذن الوسطى أضرار دائمة في الحال، ولكن التهاب الأذن الداخلية قد يسبب ضررًا دائمًا جزئيًا في الأذن، مثل فقدان السمع المؤقت أو الكامل، أو تلف الجهاز الدهليزي الذي يؤثر على توازن الفرد.

المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

احجز عند أفضل دكتور انف واذن وحنجرة