معلومات مهمة عن تجمع بروتين الاميلويد تحت الجلد

آلة تجمع البروتين تحت الجلد هي حالة صحية شائعة قد تؤثر على العديد من الأشخاص بسبب التعرض لعوامل تسبب تراكم البروتين. في هذا المقال سنستعرض أهم الطرق لعلاج هذا التراكم البروتيني تحت الجلد.

حالة تجمع البروتين تحت الجلد، المعروفة باسم الداء النشواني، هي حالة نادرة وخطيرة ناتجة عن تراكم البروتين غير الطبيعي، المعروف بالأميلويد في الأعضاء والأنسجة في جسم الإنسان.

ما وظيفة الأميلويد؟

يتمر بروتين الأميلويد الأولي عبر غشاء الخلية، مما يتيح له التفاعل مع المواد والجزيئات داخل وخارج الخلايا ويقوم بدوره في نقل الإشارات اللازمة للعمليات الحيوية. تتمحور وظائف هذا البروتين أساسًا حول التكاثر والتمايز والالتصاق بين الخلايا واستعادة الخلايا العصبية من الضرر.

ما سبب ترسب البروتين تحت الجلد؟

يؤدى الداء النشوانى الى  تراكم بروتين الأميلويد في الأوعية الدموية في الجلد والأنسجة تحت الجلد، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة هشاشة هذه الأوعية وتسبب الفرفرية، عادة على الذراعين. عندما يُصاب الشخص بكدمات حول العينين أو كدمات بسبب تمسيد خفيف، قد يشتبه الأطباء في إصابته بالداء النشواني.

علاج تجمع البروتين تحت الجلد

من المهم أن نفهم أنه لا يوجد علاج شافٍ لتجمع البروتين تحت الجلد، ولكن هناك بعض العلاجات التي قد تساعد في التحكم بالأعراض المصاحبة للمرض وتقليل إنتاج البروتين الأميلويد.

تحت الظروف التي يكون فيها السبب الرئيسي لتجمع البروتين تحت الجلد هو إصابة بحالة صحية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو السل، يمكن أن يكون علاج الحالة الأساسية فعالًا في علاج هذا المرض. ومن أمثلة الطرق الرئيسية لعلاج تجمع البروتين تحت الجلد:

1. العلاج الدوائي

يُستَعمَل بعض الأدوية في مثل هذه الحالات لتدمير الخلايا الغير طبيعية، ويمكن إعطاء هذه الأدوية عبر الجهاز الدموي للوصول إلى الخلايا الغير طبيعية في جميع أنحاء الجسم، وعند إعطاء الدواء بهذه الطريقة يسمى العلاج بالجهاز.

ومن بعض الأمثلة البارزة على الأدوية التي تعالج تجمع البروتين تحت الجلد:

استخدام أدوية القلب، مثل الأدوية التي تخفف من خطر الجلطات وتنظم معدل ضربات القلب.

يجب تناول الأدوية التي تعزز عملية التبول، حيث يمكن أن تخفف الضغط على القلب والكليتين.

2. العلاج الكيميائي

تستخدم الأدوية لتدمير الخلايا الغير طبيعية في الدم عن طريق منعها من النمو والانقسام وإنتاج المزيد من الخلايا، حيث يُعطى عادةً من خلال إبرة وريدية (IV) تُوضع في الوريد أو عن طريق الابتلاع لتناولها كحبوب أو كبسولة.

3. العلاج الموجه 

هو العلاج الذي يستهدف الجينات أو البروتينات المحددة أو بحالة الأنسجة التي قد تؤدي إلى تكون تراكم البروتين تحت الجلد، حيث يمنع هذا العلاج نمو الخلايا غير الطبيعية وانتشارها، ويقلل من تلف الخلايا السليمة.

تشمل العلاجات الغذائية والعلاجات النفسية والتدليك والعلاج بالأعشاب والعلاجات البديلة.

العلاج المضاد لتكوين الأوعية.

الأجسام المضادة وحيدة النسيلة.

مثبطات البروتوزوم.

4. العلاج الجراحي

يمكن أن تتضمن الجراحة المستخدمة في علاج مرض السكري زرع الأعضاء، كمثال:

زراعة الكبد تُعتبر فعّالة في علاج أنواع محددة من الداء النشواني الوراثي.

إذا كانت رواسب الأميلويد قد تسببت في أضرار كبيرة للكلى أو القلب، فقد يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية لزراعة كلية أو قلب جديدين.

زرع الخلايا الجذعية: يشمل هذا الإجراء جمع خلاياك الجذعية من الدم عبر الوريد وتخزينها لفترة قصيرة أثناء تلقي جرعة عالية من العلاج الكيميائي، ثم إعادة زرع الخلايا الجذعية إلى الجسم عن طريق الوريد.

5. غسيل الكلى

إذا تعرضت الكلية للتلف بسبب تجمع البروتين تحت الجلد، قد تحتاج إلى بدء عملية غسيل الكلى. يُستخدم في هذه العملية عادة آلة لتنقية الفضلات والأملاح والسوائل من الدم، ويتم ذلك وفقاً لجدول زمني منتظم.

أعراض تجمع البروتين تحت الجلد

بعد مناقشة أهم طرق علاج تجمع البروتين تحت الجلد، يجب الآن التحدث عن الأعراض التي قد تظهر مع هذا النوع من الحالات الصحية، والتي تشمل:

تغييرات في لون الجلد.

التعب الشديد.

الشعور بالامتلاء.

تورم اللسان.

خسارة الوزن المفاجئة.

تنميل في الساقين والقدمين.

ألم المفاصل.

ماذا يعني ارتفاع تحليل الاميلويد؟

نسبة الاميلويد 28.1 تعني ارتفاع في مستوى البروتين في الدم، والذي قد يشير إلى وجود مشكلة صحية. من الصعب تحديد مدى خطورة هذه النسبة دون إجراء المزيد من الفحوصات وتقييم تاريخ المريض الصحيح.