حرقان الأنف وأسبابه

حرقان الأنف وأسبابه
المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

يعتبر الحرقان في الأنف من الأعراض الشائعة جدًا بين الناس، نظرًا لكونه عرضًا مشتركًا لعدد كبير من الأمراض. يمكن أن يحدث الحرقان في الأنف نتيجة لتهيج الممرات التنفسية نتيجة للزكام، الإنفلونزا، التهابات الأنف الحساسية وغير الحساسية، أو حتى التهابات الجهاز التنفسي. يمكن أن يصاحب الحرقان في الأنف تهيج وحكة في العيون، الحلق، والجيوب الأنفية.

يتناول هذا المقال أسباب الإصابة بالتهاب الأنف، وطرق علاجه، بالإضافة إلى تقديم بعض النصائح المنزلية للتقليل من هذا العرض المزعج.


ماهى أسباب حرقان الأنف من الداخل ؟

نستعرض فيما يلي أسباب الحرقان الشائعة في الأنف :

تغير الطقس :

تغير الطقس وتحوله إلى جو أكثر جفافًا يعد أحد أسباب الحرقان في الأنف الذي يحدث خلال فصل الشتاء بينما يختلف الطقس بين الجفاف في الصيف والشتاء، وتزيد أيضًا أجهزة التدفئة من مستوى الجفاف داخل المنازل. بهذا يزيد الجفاف من احتمالية تشقق الشفاه والأيدي، وحدوث نزيف بالأنف نتيجة لسرعة تبخر الرطوبة من الأغشية المخاطية وتهيج الممرات الأنفية.

الحساسية :

يسبب التهاب الأنف التحسسي أو حمى القش الحرقان في الأنف، خاصة في بعض الفصول والمواسم التي تتزايد فيها نسبة المواد المحفزة للحساسية مثل فصل الربيع الذي يزيد فيه انتشار حبوب اللقاح، أو نتيجة تواجد مسببات الحساسية طوال العام في البيئة المحيطة كالغبار والعطور. يعاني المصاب بالحساسية من أعراض مختلفة مثل :

حكة في الأنف، والعيون، والجلد.

سيلان أو انسداد الأنف.

العطس.

الإرهاق والتعب.

التهاب الجيوب الأنفية :

توجد مساحات فارغة خلف الجبهة والوجنتين والأنف تسمى الجيوب الأنفية. تصيب العدوى البكتيرية أو الفيروسية الجيوب الأنفية مما يسبب التهابها وتظهر أعراض مثل : 

حرقان الأنف مع سيلانها أو الانسداد.

ألم في الجبهة والوجنتين.

التهاب الحلق.

الصداع.

السعال.

ارتفاع درجة الحرارة.

الدخان :

غالبا ما يسبب دخان التبغ أو دخان الحرائق تهيج الجهاز التنفسي ويؤدي إلى شعور بالحرقان داخل الأنف بسبب وجود جزيئات صغيرة من الملوثات والغازات الضارة. عندما يتنفس الشخص دخان الحرائق، قد يشعر بحرقة في الأنف بالإضافة إلى أعراض أخرى ومنها :

حرقان في العيون.

السعال المصحوب ببلغم.

صوت أزيز من الصدر.

صعوبة التنفس.

تأثير الدخان لا يقتصر على الأعراض المزعجة فقط، بل يؤثر بشكل سلبي على الأنف بتدمير الشعيرات المبطنة لممر الأنف ويجعل من السهل التقاط العدوى، وقد تسبب أيضًا احتقان في الجيوب الأنفية.

فيروسات البرد والأنفلونزا :

تعتبر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا من الأمور الشائعة بين الناس، وغالباً ما يتم شفاء هذه العدوى بدون الحاجة إلى علاج طبي، ويمكن السيطرة على الأعراض من خلال بعض العلاجات المنزلية مثل الحمامات البخارية. تشمل أعراض نزلات البرد ما يلي :

تسرب الإفرازات من الأنف يمكن أن يسبب احمرار وتهيج داخل الأنف.

السعال.

الصداع.

آلام الجسم والعظام مع التعب والإرهاق.

الحمى.

التهاب الحلق.

القيء والإسهال مع بعض سلالات الأنفلونزا.


طرق علاج حرقان الأنف : 

انوع علاج حرقان الأنف تعتمد على علاج سبب الحرقة، وفيما يلي بعض العلاجات التي يمكن استخدامها للتخلص من الحرقة في الأنف : 

لاحاجة لوصف طبي لاستخدام بخاخات مرطبة للأنف، خاصة في فصل الشتاء للحد من جفاف الأنف وترطيبه، كما يفضل تغطية الأنف بوشاح عند الخروج من المنزل لمنع تبخر الرطوبة من أغشية الأنف.

يجب وضع أجهزة الرذاذ المرطب في المنزل، خصوصًا أثناء النوم، وضبط مستوى الرطوبة ليكون أقل من 50% لتجنب نمو العفن الذي قد يسبب تهيج للأنف.

يجب التعامل مع مسببات الحساسية، واستخدام أدوية الأنف المضادة للهيستامين ومدرات الاحتقان وبخاخات الستيرويد، وغيرها، إذا كان هناك حرقان في الأنف ناتج عن الحساسية.

استخدم العلاج الدوائي الخاص بالبكتيريا في حال الإصابة بالتهاب الأنف البكتيري.

الامتناع عن التدخين وتجنب التعرض للدخان والملوثات بقدر الإمكان، يمكن ارتداء قناع واقي عند العمل في بيئة ملوثة.

تناول المسكنات المزيلة للاحتقان لعلاج انسداد وحرقة الأنف نتيجة للإصابة بالبرد والإنفلونزا.

يجب استعمال الأدوية بحذر ودون إفراط، خاصة الأدوية المضادة للهيستامين ومزيلات الاحتقان، حيث يجب تقليل استخدامها لمدة ثلاثة أيام فقط لتجنب تفاقم الأعراض.

المزيد من أسباب حرقان الأنف :

لقد ذكرنا سابقًا أسباب شهيرة لحدوث حرقة الأنف من الداخل، وهنا بعض الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى حدوث حرقة في الأنف ومنها : 

التهابات أخرى في جهاز التنفس مثل التهابات الأنف، الحلق أو الرئتين، مثل العدوى بفيروس كوفيد-19 .

تعالج أدوية مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان احتقان وحرقان الأنف، ولكن الإفراط في استخدامها قد يزيد من الأعراض المزمنة.

شم المواد الملوثة مثل المواد الكيميائية الصناعية مثل الفورمالديهايد ومنظفات المنزل والعوامل المبيضة مثل الكلور والأمونيا.

أورام الأنف الحميدة.

الحروق داخل الأنف تحدث عندما يتعرض الأشخاص للهب الشموع المعطر عن قرب.

سرطان الأنف.

استنشاق المخدرات والمواد الممنوعة.

نصائح منزلية للحد من حرقان الأنف :

توجد بعض الإرشادات والإجراءات المنزلية التي يمكن أن تساعد في الحد من الحرقان في الأنف، والتي لا تعالج العدوى أو الحساسية ولكنها تخفف من آلام الأعراض مثل :

يمكن وضع جل الصبار على منطقة الأنف المؤلمة من الداخل والخارج، لأنه يعتبر مادة طبيعية مزلقة ومرطبة.

ينصح بغسل الأنف بالماء الجاري والبارد لعدة دقائق، ثم جفافه برفق بمنديل. يستخدم الغسيل بالماء في حالات التعرض للكيماويات والملوثات عن طريق التنفس.

تضاف كمية قليلة من العسل أو الخل إلى الماء وتوضع فوق المنطقة المؤلمة في الأنف للتقليل من الالتهاب بسبب خصائصهم المضادة للالتهاب.

يمكن استخدام غسول الأنف المصنوع من الملح والماء لتهدئة الأنف وللتخفيف من التهاب البلعوم ويمكن شراء بخاخات الأنف التي تحتوي على محلول ملحي من الصيدليات.

ينصح بعدم حفر الأنف أو إزالة القشور من داخلها، لأن ذلك قد يؤدي إلى زيادة الحرقة في الأنف.

يستنشق المريض البخار من وعاء به ماء ساخن، لترطيب الأنف وإزالة الاحتقان.

يوصى بشرب كميات كبيرة من الماء لتعويض الجفاف، خاصة خلال فصل الشتاء.

المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

احجز عند أفضل دكتور انف واذن وحنجرة