الألم عند البلع وطرق الوقاية منها

الألم عند البلع  وطرق الوقاية منها
المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

شعور الألم عند البلع يعتبر من الأشياء المزعجة التي يمكن أن تصاحب النزلات البردية والتهاب الحلق والعديد من الحالات الطبية الأخرى. الهدف من علاج هذا الشعور هو التخفيف منه قدر الإمكان ومعالجة الحالة الأساسية التي تسببه.

يستعرض هذا المقال الطرق الدوائية والجراحية لعلاج الألم عند البلع، بالإضافة إلى العلاجات المنزلية التي تخفف ألم البلع والتهاب الحلق.


علاج الألم عند البلع :

يعتمد علاج الألم عند البلع على علاج السبب الرئيسي له، وقد يزول هذا الألم بشكل طبيعي في بعض الأحيان مع مرور الوقت، بينما في حالات أخرى قد يتطلب تلقي العلاج الملائم.

تختلف الخيارات في علاج الألم عند البلع ويقوم الطبيب بتحديد العلاج المناسب لكل حالة بشكل فردي، ونستعرض فيما يلي أهم طرق علاج الألم عند البلع

استخدام الأدوية :

يشمل العلاج الدوائي الذي يمكن أن يوصفه الطبيب لتخفيف الألم عند البلع حسب الحالة المسببة الأدوية التالية :

المخدر الموضعي للحلق : يمكن لرذاذات الحلق التي تحتوي على مخدر موضعي المساهمة في تخفيف الألم في الحلق عند البلع من خلال تخدير المنطقة الملتهبة، مما يجعل عملية البلع أسهل ويساعد على تناول الطعام والسوائل، والجدير بالذكر أن هذه الرذاذات متوفرة بدون وصفة طبية.

مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الإيبوبروفين، تعمل على تخفيف الالتهاب وتورم الحلق واللوزتين، وتسكن الألم لتسهيل تناول الطعام، وبالتالي يمكن أن تكون فعالة في علاج الألم أثناء البلع أو تناول الطعام.

المضادات الحيوية، مثل البنسلين والأموكسيسيلين، لعلاج التهاب الحلق الناتج عن عدوى بكتيرية، ويجب اتمام الجرعة الكاملة الموصوفة لضمان الشفاء التام من العدوى.

تستخدم الأدوية المضادة للحموضة لعلاج الألم عند البلع في حالات ارتجاع المريء، إذ تقوم بتنظيم مستوى الحمض في المعدة وتقليل التهاب المريء والألم الذي يحدث نتيجة للارتجاع، ويمكن صرف هذه الأدوية دون حاجة لوصفة طبية.

تستخدم مضادات الفطريات لعلاج الإصابات الفطرية في الفم التي تسببها العدوى بالمبيضات ، وهي تسبب ألم وصعوبة في البلع.

العلاج الجراحي :

في بعض الأحيان، قد يتطلب علاج الألم عند البلع إجراء عملية جراحية لعلاج المشكلة التي تسبب انتكاس الألم عند البلع أو استمراره، ومن بين هذه العمليات الجراحية :

إزالة اللوزتين في حالات التكرار من التهاب اللوزتين.

استئصال أورام المريء.

علاج الألم عند البلع في المنزل :

يمكن للعلاجات المنزلية أن تساعد في تخفيف الألم الناجم عن صعوبة ابتلاع الطعام أو الذي يرافق الزكام والتهاب الحلق، والذي يعتبر أحد أكثر أسباب الألم عند البلع شيوعًا.

تشمل الطرق المنزلية لعلاج ألم الحلق عند البلع ما يلي :

شرب الكثير من الماء :

شرب كميات كبيرة من الماء على الأقل 8 أكواب يوميًا يمكن أن تساعد في علاج ألم الحلق عند بلع الريق أو الطعام، من خلال ترطيب الحلق وتخفيف الاحتقان في حالات الإصابة بألم البلع الذي يصاحب نزلات البرد أو التهاب الحلق.

الغرغرة :

بالتأكيد، غسيل الحلق بالماء الفاتر والملح يعتبر أحد الطرق الفعالة لتهدئة التهاب الحلق وتخفيف الألم، ويمكن تحضيره بهذه الطريقة:

إضافة ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب ماء دافئ وليس ساخنًا.

تقليب الملح جيدًا حتى يذوب.

الغرغرة بالماء في الجزء الخلفي من الحلق.

تكرار الغرغرة عدة مرات في اليوم.

السوائل الدافئة :

شرب السوائل الدافئة مثل المرق أو شاي الأعشاب أو الماء الدافئ بالعسل والليمون  يساعد في تخفيف ألم البلع من خلال تقليل تورم الحلق والتهابه.

أقراص الاستحلاب  :

قد تكون حبوب الاستحلاب مفيدة في تخفيف وعلاج ألم البلع في الحلق، بالإضافة إلى زيادة إنتاج اللعاب وتقليل جفاف الفم والحلق، والذي قد يزيد من شدة الألم عند البلع.

الحمام الساخن  :

يسمح الاستحمام بالماء الساخن بفرصة لاستنشاق بخار الماء الدافئ الذي يساهم في تخفيف احتقان الأنف والحلق، مما ينتج عنه تقليل الألم أثناء البلع في هذه الحالات.

جهاز الترطيب :

استخدام جهاز الترطيب في البيئات الجافة يساعد على ترطيب الهواء ومنع جفاف الحلق والألم الناتج عنه عند البلع، خصوصاً في حالة التهابه. يوصى بوضع جهاز الترطيب في غرفة النوم أثناء النوم، مع الاهتمام بتنظيفه بانتظام.

تجنب بعض الأطعمة والمشروبات :

يتضمن علاج الألم عند البلع في المنزل أيضًا تجنب الأطعمة والمشروبات التي قد تزيد من تهيج الحلق وتسبب أو تزيد من الألم عند البلع ومن أمثلتها : 

الأطعمة الصلبة.

الأطعمة الساخنة جدًا.

الأطعمة الحارة.

التدخين.

المشروبات الكحولية.

تعديل النظام الغذائي :

يمكن للتعديلات في النظام الغذائي وطريقة تناول الطعام أن تساهم في علاج الألم والصعوبة في البلع ومنع تفاقمها 

ومن أبرز هذه التعديلات ما يلي : 

اختيار الأطعمة اللينة التي يمكن مضغها وابتلاعها بسهولة.

تقطيع الطعام إلى لقيمات صغيرة أو هرسه.

شرب السوائل أثناء تناول الطعام يساعد على ترطيب الحلق والفم وتسهيل عملية بلع الطعام.

تجنب تناول الأطعمة الصلبة، أو المقرمشة، أو الحامضة.

تناول عدة وجبات صغيرة على مدار اليوم بدلاً من تناول ثلاث وجبات كبيرة.

 

المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

احجز عند أفضل دكتور انف واذن وحنجرة